يتيم: سنظل نناضل حتى لو حكم العدالة والتنمية

هسبريس من الرّباط

Thursday, May 26, 2011

قال محمد يتيم الكاتب العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في كلمة توجيهية ألقاها أمام مناضلي نقابته في قطاع التعليم يوم الخميس 26 ماي 2011 بالرباط، إن الاتحاد الوطني للشغل لم ولن ينتصر بنتائج الحوار الاجتماعي ولا بعدد أعضائه وإنما سينتصر بحرص مناضليه على منهجهم والوفاء له مهما كانت النتائج، مبينا أن الكثرة لم تكن يوما مؤشرا على نجاح المنهج وتميزه، ضاربا المثل بأحداث من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأوصى يتيم في الكلمة المشار إليها ، المنتسبين إلى نقابة الاتحاد الوطني للشغل بأن يكون لهم مرصد لما وصفه بالشر النقابي والأمراض النقابية حتى لا يقعوا فيها، مجملا هذه الأمراض في توظيف العمل النقابي لتحقيق مصالح شخصية واعتماد المزايدات في النضال والأشكال الاحتجاجية، مشددا على أن الإضراب عن العمل ليس إلا وسيلة عند نقابته وأنه من أبغض الحلال عندها، كما أكد الزعيم النقابي المذكور في الوقت ذاته أنه مستعد لإعلان الإضراب أبدا إذا وجد مسؤولين صما بكما أبدا.

وأوضح يتيم أن النضال عند نقابته ليس وليد اللحظة وليس وليد حراك 20 فبراير ولن تكون نهايته بانتهاء الحراك، معبرا عن ذلك بقوله "نحن نناضل من المهد إلى اللحد"، مضيفا أن الاتحاد الوطني للشغل سيظل يناضل حتى ولو كان حزب العدالة والتنمية مسيرا للحكومة رغم التقارب في المرجعية بين الهيأتين.

وبخصوص موضوع الحوار الاجتماعي، ذكّر محمد يتيم في الكلمة نفسها، إنه سيراسل الوزير الأول من أجل مواصلة الحوار، "على اعتبار أن اتفاق 26 أبريل 2011 ليس نهاية المطاف بالنسبة للشغيلة المغربية"، مجددا التأكيد على أن ما تحقق ليس بالهين لكنه لا يرقى إلى تطلعات عموم العمال والموظفين، وأن الذي اضطر نقابته إلى القبول به هو ما نعته بمنهج خذ وطالب.