بيان المكتب الوطني ليوم 4ماي حول الزيادة في الاجور

المكتب الوطني للنقابة الوطنية للبريد والمواصلات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

يطالب إدارة بريد بالزيادة في أجور المستخدمين والرفع من حصيص الترقية الداخلية ويهيب بالشغيلة البريدية الاستعداد لجميع الأشكال النضالية بما فيها الإضراب الوطني

اجتمع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للبريد المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في لقائه العادي يوم الأربعاء 4 ماي 2011 بالمقر المركزي للنقابة الوطنية للبريد والمواصلات بالرباط لمتابعة الوضعية التنظيمية للنقابة الوطنية للبريد وتدارس الوضعية غير الصحية التي يمر منها الحوار الاجتماعي مع إدارة مجموعة بريد المغرب، حيث عرفت جميع النقاط تعثرات حالت دون تحقيق أي تقدم في أغلب الملفات الكبرى التي نص عليها اتفاق 26 مارس 2011، كما تدارس المكتب الوطني نتائج الحوار المركزي الذي دار بين المركزيات النقابية المغربية والحكومة، وما ترتب عنه من زيادة في أجور موظفي الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص، وقد ناقش كذلك الصمت الذي تنتهجه إدارة مجموعة بريد المغرب رغم مراسلة المكتب الوطني والمطالبة بتمتع البريديات والبريديين كغيرهم من موظفي الدولة من هذه الزيادة في الأجور ، خصوصا بعد الحراك الوطني والوعي الجماعي بأن أوضاع الشغيلة المغربية تحتاج إلى التفاتة عبر تحسين ظروف عيشها، نظرا لما يعرفه مستوى عيش المواطنين من تدني خلال السنوات الأخيرة إثر الزيادات المتتالية في أثمان السلع الحيوية، إضافة إلى مكتسبات مهمة تهم الترقية والحد الأدنى للأجور وأشياء أخرى. وبعد أن تدارس المكتب الوطني جميع هذه النقاط خلص إلى ما يلي :



v دعوته إدارة مجموعة بريد المغرب، وبالخصوص اجتماع المجلس الإداري- وهو مجلس يترأسه قانونيا الوزير الأول الذي وقع الاتفاق مع المركزيات النقابية - الذي سينعقد يوم 17 ماي الجاري إلى التفكير بجدية وبالسرعة اللازمة في منح الأسرة البريدية زيادة في أجورهم تليق بالمجهودات التي يبذلونها من أجل رقي المؤسسة 1200 درهم صافية في الراتب الأساسي ، وينبغي أن تكون زيادة بعيدة عن تعديل القانون الأساسي، مع الرفع من الحصص بالنسبة للوائح الترقية لسنة 2009 و 2010 و 2011 .

v إن أي تعنت أو محاولة لحرمان البريديات والبريديين من هذه الزيادة سوف يدفعنا لاتخاذ جميع الأشكال النضالية بما فيها الإضراب الوطني 48 ساعة قابلة للتجديد في حالة عدم الاستجابة لهذا المطلب المشروع والملح.

v مطالبته الإدارة الإسراع بتنظيم الامتحانات من أجل التوظيف لسد النقص المهول في المستخدمين.

v تنديده بتجاهل إدارة مجموعة بريد المغرب إشراك نقابتنا في التنظيم والهيكلة الجديدة بالبريد وبنك البريد والمقاييس الجديدة، سواء في التوزيع أو تنظيم العمل داخل الوكالات البنكية البريدية.

v يعتبر أن مشاركته في أي تعديل للنظام الأساسي لمستخدمي بريد المغرب ستصبح عديمة الجدوى مادام لم يشرك في الهيكلة الجديدة للأقطاب والتي ستأتي لامحالة بوظائف جديدة ستنضاف للدليل المرجعي للوظائف الخاص ببريد المغرب.

v يعتبر الخروقات التي تمس النظام الأساسي الحالي، سواء في شروط التوظيف أو في إسناد المهام أو في التعويضات أو في الحركية ... خطوات استباقية لتعديل هذا النظام دون أدنى احترام للقانون ولإرادة المستخدمين ولأسلوب الشراكة الذي يجب أن يحكم مؤسسة تقدم خدمة عمومية وتمول من المال العمومي.

v يندد بكل المحاولات التي تستهدف تفكيك وتفتيت قطاع البريد.

v تأييده وتبنيه المطلق لملفي المعلوماتيين وحاملي الشهادات ومطالبة الإدارة بالتعجيل بحل مشاكلهم عبر تبني حوار جدي ومسؤول بعيدا عن أسلوب ربح الوقت وتمطيط الحوار دون إستراتيجية واضحة ونتائج واقعية وملموسة .

v مطالبته بتطبيق مساطر شفافة للترشيحات عند التعيين في مناصب المسؤولية وتطبيق مساطر واضحة يتم اللجوء إليها عند الإعفاء من المناصب بعيدا عن الذاتية والمزاجية وتصفية الحسابات الضيقة.

v مطالبته بالتعجيل بتسوية لوائح الترقية لسنوات 2009،2010 و 2011 وكذلك الامتحانات الداخلية.

v دعوته البريديين لحمل الشارة الحمراء طيلة الأسبوع الذي يبتدئ من يوم الإثنين 16 ماي واعتبار هذا الأسبوع الذي تتخلله جلسات الحوار هو أسبوع الحوار قبل التصعيد في الأسبوع الموالي : أسبوع الغضب .

v التنسيق مع شريكنا الاجتماعي الذي نتقاسم معه نفس الرؤية للميثاق الموقع بين الحكومة والمركزيات النقابية وكذلك مستقبل المؤسسة.



لكل هذه الأسباب يعتبر المكتب الوطني أن لقاء 19 ماي 2011 مع مدير مجموعة بريد المغرب مناسبة لمنح زيادة محترمة في أجور مستخدمي بريد المغرب كسائر المواطنين حتى لا يصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية، والقطع مع أسلوب الحوار الحالي والانكباب على حل مشاكل المجموعة دون تردد أو تماطل.

المكتب الوطني يدعو عموم الشغيلة البريدية إلى الحيطة والحذر والتعبئة الشاملة، ويدعو المناضلين الكونفدراليين إلى العمل على الاستعداد الجيد لما قد يأتي بعد 19 ماي 2011.